الفرق بين الضرائب و الرسوم
تعتبر الضرائب و الرسوم من أهم الوسائل المالية التي تستخدمها مختلف حكومات العالم في زيادة إيراداتها و اليوم في هذه التدوينة الافتتاحية على مدونة الاقتصاد و الناس سوف نحاول تبسيط المعلومة و التعرف على أهم الفروق بين كل من الرسم و الضريبة و ما يميز كل منهما .
بنجامين فرانكلين : لا يمكن القول أن أي شيء أكيد في هذا العالم، باستثناء الموت والضرائب.
أولا: ماهي الضريبة
الضريبة هي اقتصاع مالي تفرضه الدولة على جميع المواطنين و هي تعتبر مبدأ دستوري,تدفع بدون مقابل و بدون خدمة تقدمها الدولة للمكلف بالضريبة و تفرض بموجب القانون و تلغى بموجب القانون و تقتطع بموجب قانون السنة المالية.
ثانيا : أنواع الضرائب
الضرائب المباشرة : و هي ضرائب تفرض على الأشخاص الطبيعيين: مثل الأفراد و تستند على قدرة الدافع على الدفع وفقا لحجم الدخل أو الاستهلاك أو صافي الثروة.
الضرائب غير المباشرة :يتم فرضها بالأساس على إنتاج و استهلاك السلع و الخدمات أو على المعاملات مثل الصادرات و الواردات مثل ضرائب القيمة المضافة و الضرائب على المعاملات القانونية و رسوم الاستيراد و الرسوم الجمركية.
ثالثا : ماهو الرسم
الرسم هو مبلغ من المال على شكل عيني أو نقدي يدفع إلى الدولة و ليس إلى الأشخاص أو الشركات و نقصد بالدولة هنا البلديات و المؤسسات العامة و مختلف الهيئات التي تقدم خدمات مختلفة للمواطنين. الرسم يدفعه المنتفع للدولة مقابل خدمة تقدمها له مثلا كتوثيق عقد او تسجيل دعوى قضائية أو رخص مختلفة مثل رخصة حمل السلاح و رخصة الصيد و براءة الاختراع او تسجيل الملكية الفكرية لمنتج أو علامة تجارية.
رابعا : الفرق بين الضرائب و الرسوم
·
من حيث طبيعة كل منهما
1. الضرائب تفرض
وفقا لنسب مئوية لضمان رفع الايرادات العامة.
2. بينما تفرض
الرسم مقابل تقديم خدمة معينة.
·
من حيث الإلزامية
1. الضرائب لازمة
الدفع و يؤدي الامتناع عند دفعها إلى فرض عقوبات و غرامات على الشخص الممتنع.
2. بينما يكون دفع
الرسوم بشكل طوعي في حال الرغبة في تلقي خدمة من الدولة.
·
من حيث الخدمات المؤدات
1. لا يحصل
الأفراد و المؤسسات على أي خدمة أو مقابل
نتيجة لدفعهم الضرائب المترتبة على عاتقهم.
2. بينمنا يحصل دافعوا
الرسوم على عدة خدمات حكومية .
·
من حيث الأهداف
1. الضريبة تفرض
بهدف تحقي المصالح العامة للدولة.
2. الرسم يفرض بهدا تنظيم النشاطات في الدولة و التحكم بها.
الخاتمة
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذه التدوينة
أتمنى أن تكونوا قد استفدتم و إلى لقاء أخر بحول الله
هذه أقدم تدوينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق